ساد توتر مدينة القامشلي 82 كم شمال شرق مدينة الحسكة، مساء أمس السبت 26 كانون الأول / ديسمبر، بين قوات النظام ودوريات قوات الأمن الداخلي “الآسايش” تخللها اعتقالات متبادلة.
وبحسب صفحات المدينة اعتقلت دوريات الآسايش معاون مدير منطقة القامشلي النقيب عبدالله الضاهر” في حي الوسطي برفقة عناصر من مخابرات النظام والشرطة؛ ردا على اعتقال ميليشيا الدفاع الوطني على أحد الحواجز عنصر تابع للآسايش تخللها حالة استنفار وتوتر بسبب الحادثة.
مضيفا هرع قائد القوات الروسية في مطار القامشلي للتدخل لاحتواء التوتر بين الطرفين، الذي انتهى بتبادل إطلاق سراح الموقوفين حسب ما أُعلن.
ونفت وسائل إعلام محلية ما أشيع عن اعتقال مدير منطقة القامشلي العميد في قوات النظام “لطفي سمعان” مع عدد من مرافقيه في الحادثة.
وشهدت المدينة التي تتقاسم قوات النظام والآسايش السيطرة عليها، منذ سنوات، حوادث اعتقالات وتفجيرات ومهاجمة المقار الأمنية بالقنابل، وسط محاولات النظام طرد حواجز قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية من الشوارع.
المركز الصحفي السوري