شهدت منطقة ريف دمشق اليوم الثلاثاء13 تموز /يوليو، حالة من التوتر بين ميلشيا الفيلق الخامس المدعوم روسيا، وميليشيا حزب الله المدعوم من إيران، في ريف العاصمة دمشق.
وبحسب نشطاء، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام لبلدة سرغايا بريف دمشق، على وقع التوتر الحاصل بين الفيلق الخامس وميليشيا حزب الله، بعد حادثة العثور على جثة القيادي في الفيلق حسن البراد، المسؤول الميداني عن سرغايا، مقتولا أمس الاثنين ومرمية جثته قرب بناء مهجور على قارعة أحد الطرقات في البلدة، بعد تكبيله وتعرضه للضرب المبرح بما فيها تعرضه للطعن بأداة حادة.
ووصف موقع الدرر الشامية المقتول بالمعارض لممارسات ميليشيا حزب الله، وبأنه على خلاف دائم مع عناصرها.
و هرعت قوات الفيلق الخامس لاستقدام تعزيزات للمنطقة، وسط حالة استنفار ضمن حزب الله. وتم نقل جثة القتيل لأحد المشافي في الزبداني.
وتكررت في الأشهر الأخيرة الماضية عملية اغتيال ضباط للنظام، ومهاجمة مسلحين نقاط انتشارهم العسكرية على الحدود اللبنانية، بالقرب من معابر التهريب القريبة التابعة للحزب، كان آخرها قبل عدة أيام مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة 4 آخرين بجروح، باستهداف مقرهم في منطقة كفير يابوس بريف الزبداني بالقرب من المنطقة الحدودية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع