وقعت اشتباكات فجر اليوم الجمعة 25 حزيران/يونيو, بين قوّات النظام ومجهولين في ريف درعا.
أفادت مصادر محلية بأنّ اشتباكات عنيفة جرت ما بين جيش النظام من جهة, ومجهولين من جهة أخرى داخل المربع الأمني في مدينة نوى, بالتزامن مع اشتباكات جرت بالقرب من حاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية بين مدينة نوى وبلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
واستهدفت الاشتباكات نقطة عسكرية تابعة لقوّات النظام في مدخل مدينة نوى من جهة بلدة الرفيد في ريف القنيطرة.
في ذات السياق حاصرت قوّات النظام منظقة درعا البلد بشكل كامل وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة, وطالبت الأهالي بتسليم 200 قطعة سلاح من السلاح الفردي الخفيف, وسط رفض شعبي لتلك المطالب.
ودعا ناشطون إلى الخروج بمظاهرات شعبية تضامناً مع درعا البلد التي تشهد حصاراً خانقاً كوسيلة انتقامية تنفذها ميليشيا النظام بحقها، لرفضها مسرحية الانتخابات الرئاسية حسب الناشطين، تحت عنوان “جمعة رفع الحصار عن درعا البلد”.
الجدير ذكره أنّ مدن وبلدات درعا تشهد توتراً أمنياً وحصاراً من قبل قوّات النظام والميليشيات التابعة له منذ بدء الانتخابات، بسبب رفضها المشاركة فيها ووصفها بـ “المسرحية الهزلية”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع