تعتبر الانترنت أداة هائلة لغسل الأدمغة ونشر الأكاذيب، وفي كثير من الأحيان يبدو الاحتيال والتزييف واضحين، لكن هذا لا يمنع بعض الأخبار والصور والفيديوهات من الانتشار الواسع.
كثير ممن شاهد الفيديو، انتبه إلى أنه غير حقيقي ومزيف، لكن غيرهم كثيرين وقعوا في فخ العنصرية ولم ينظروا سوى إلى لون بشرة المعتدين، وفي أحدث تعليقات على آخر نشر للفيديو (شباط 2016)، عبارات مليئة باتهام اللاجئين بالتحرش الجنسي و”بالشماتة” بما نالوه من ضرب لأنهم يستحقون ذلك.
أما في فرنسا، فقد استغل اليمين المتطرف الفيديو ليقول إن هناك مؤامرة لغزو فرنسا من قبل العنصر العربي المسلم، لحسن الحظ أن هناك أناس يعملون على كشف المعلومات المغلوطة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر الخوف وكراهية اللاجئين.
ونقلاً عن ” ديلي الصباح ” تسعى الممثلة التركية الشهيرة توبا بويوك أستون، سفيرة النوايا الحسنة في اليونيسيف، أن تأخذ دوراً فعالاً في حماية حقوق الأطفال.
وقالت بويوك أستون في لقاء صحفي “أشعر بالفخر كأمّ أولاً ثم كإنسان لانضمامي لعائلة اليونيسيف؛ سأعمل بصفتي سفيرة النوايا الحسنة على حماية حقوق الأطفال، وأنا محظوظة لأن اليونيسيف اختارتني لهذه المهمة”.
وأضافت “يوجد في تركيا أكثر من 400 ألف لاجئ سوري لم يبلغوا سن الرشد، وترغب اليونيسيف في مساعدة هؤلاء الأطفال وكذلك الأطفال الأتراك الذين تضرروا من انفجار “سوما” الذي وقع في تركيا في مايو/آيار 2014″.