الأناضول: تستمر في مدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء، اجتماعات “مؤتمر جنيف 7” حول الحل السياسي في سوريا، والتي انطلقت أمس، دون الإعلان عن لقاء يجمع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مع وفد المعارضة.
ولم تعلن الأمم المتحدة حتى الساعة (9:20 ت.غ) عن أي لقاء على أجندة اليوم بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مع وفد المعارضة، في حين أعلن عن الاجتماع الثاني مع وفد النظام، والذي وصل مقر الأمم المتحدة عند الساعة 10:15 بالتوقيت المحلي، 8:18 ت.غ.
وفي الوقت الذي لم ترشح فيه معلومات عن سبب عدم حصول لقاء مع وفد المعارضة بعد، تحدثت الأمم المتحدة عن إجراء لقاءات تقنية مع الوفود المشاركة، دون الكشف عن هذه الوفود، ومواعيد اللقاءات ولم يسمح لوسائل الإعلام بتغطية وصول الوفود التقنية لهذه الاجتماعات.
وقالت مصادر في المعارضة، أن أجندة اليوم تشمل لقاء تقنياً واحد لها مع فريق دي ميستورا، وذلك في مقر الأمم المتحدة قبل ظهر اليوم، دون حصول لقاء على مستوى الوفد.
وفي نفس الإطار، تتواصل مساعي المعارضة للتواصل مع شخصيات معارضة من “منصتي” القاهرة وموسكو، اللتان تصنفان على أنهما معارضة سورية وفق مجموعة دول من بينها مصر وروسيا، من أجل توحيد المواقف.
وعقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة، اجتماعا مساء أمس مع منصتي القاهرة وموسكو، وذلك في مقر الهيئة بجنيف، للتشاور والنقاش في مواضيع عديدة، دون الكشف عن تفاصيل اللقاء.
وانطلقت الاثنين مفاوضات “جنيف7″ بلقاء بين دي ميستورا، ووفد النظام، ومن المنتظر أن تستمر الجولة من مفاوضات جنيف حتى الجمعة المقبلة؛ حيث ينتظر إعلان دي ميستورا عن نتائجها.
وسبق أن قال المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، أمس، إن هناك “فرصة حالياً لتبسيط أكثر النزاعات تعقيداً في العالم”، في إشارة إلى الأزمة السورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بالمقر الأممي بجنيف، في اليوم الأول من مفاوضات “جنيف 7″.
القدس العربي