تستمر صفحات ووسائل إعلامية من النظام بنشر أعداد معتقلين الذين شملهم “العفو” بالتزامن مع ترقب وانتظار الأهالي للقاء أقاربهم
أشارت إذاعة شام أف إم المقربة من النظام اليوم، إلى أعداد المعتقلين الخارجين مع سجون النظام بموجب قرار ما يسمى “العفو” الذي أصدره رأس النظام، حيث وصل 25 موقوفاً إلى مبنى محافظة حمص، بانتظار تسليمهم إلى أهاليهم، بالتزامن مع 32 آخرين، وصلوا إلى مبنى محافظة حماة المجاورة.
وفي حلب شمالاً، وصل 43 معتقلاً إلى القصر البلدي في مدينة حلب، لتسليمهم إلى ذويهم أما جنوباً فقد صرّح محافظ القنيطرة، عبد الحليم خليل، عن ثلاثين معتقلاً، وصلوا إلى المحافظة وريف دمشق الجنوبي والغربي، منوّهاً إلى وجود دفعات لاحقة أخرى، وفق المصدر.
وأكد تجمع أحرار حوران أن جميع المفرج عنهم من أبناء درعا ضمن الدفعتين، التي وصل عددهما إلى 72 معتقلاً، كانوا ممّن اعتقلتهم قوات النظام عقب سيطرتها على المحافظة عام 2018، بالرغم من تسوية أوضاعهم.
وامتلأت صفحات ووسائل التواصل الاجتماعي لمواقع محلية وأخرى للأهالي بعشرات الصور عن معتقلين أو مفقودين، في سبيل العثور عن أي خبر عنهم، ولعلهم يكونوا ضمن إحدى القوائم، بظل الترقب الشديد والانتظار الطويل أمام مقار حكومة النظام.
الجدير ذكره أن القوائم التي صدرت مسبقاً، والتي تزعم أنها للمفرج عنهم، حوت أسماءً لأشخاص لم يسبق للنظام أن اعتقلهم، ضمن حالة الفوضى العشوائية، وسط اتهامات للنظام باللعب بمشاعر ولهفة الأهالي، بحسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع