انطلقت اليوم الخميس 26 آب/أغسطس دفعة ثانية من الرافضين للتسوية مع قوات النظام في درعا البلد إلى الشمال السوري، وذلك عبر حافلتين خرجت من معبر سجنة في درعا البلد.
ذكر تجمع أحرار حوران أن أعداد المهجرين بلغت خمسون شاباً بالإضافة لعشرين عائلة بينهم نساء وأطفال، وقالت أن اتفاق التهجير اليوم تضمن تهجير 22 شاباً لكن مع وصول الحافلات خرج المزيد منهم مع بعض العوائل بموافقة قوات النظام.
في سياق متصل، ذكرت شبكة “درعا 24” أن اللجنة الأمنية في درعا قدمت للجنة المركزية لائحة تضم 22 اسماً من درعا البلد تطالب قوات النظام بترحيلهم من درعا إلى الشمال السوري قسراً، وأعطت اللجنة الأمنية مهلةً للجان التفاوض حتى الساعة الرابعة عصراً لإجراء عملية التهجير.
وكانت قد هجرت قوات النظام مساء أول أمس الثلاثاء دفعةً من شباب درعا البلد ضمت ثمانية شبان وصلوا أمس الأربعاء إلى المناطق المحررة في ريف حلب الشرقي، في حين فشلت المفاوضات أمس بعد تهجير الدفعة الأولى وعاودت قوات النظام قصفها للأحياء المحاصرة بعد رفض اثنين من المطلوبين خيار التهجير.
وقبل دخول حافلات التهجير، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لقصف عنيف بعربات الشيلكا و قذائف الهاون والدبابات تتعرض له أحياء درعا المحاصرة من قبل قوات الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية المنتشرة على أطرافها.
كما قصفت قوات النظام اليوم براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية داخل مدينة طفس في ريف درعا الغربي، مما أسفر عن مقتل امرأة تدعى “حفيظة الربداوي” وإصابة أكثر من ستة آخرين بعضهم بحالة حرجة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع