سيطرت قوات النظام المدعومة من قبل الميليشيات اللبنانية والإيرانية وميليشيا الحرس القومي العربي على مدينة تادف بريف حلب الشمالي الشرقي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها باتجاه مدينة الرقة.
وتأتي هذه الخطوة في مراحل تقدم قوات النظام بريف حلب الشرقي باتجاه الحدود الإدارية الغربية لريف محافظة الرقة التي تحاول قوات سوريا الديمقراطية،السيطرة على قرى الريف الشمالي؛ لمنع وصول قوات درع الفرات إلى محيط مدينة حلب.
من جهة أخرى لا تشهد مناطق سيطرة تنظيم الدولة أي اشتباكات تذكر في حال تقدم قوات النظام إليها, خاصة المناطق الغير حاوية على مواد نفطية، فيما تشهد المناطق التي تسعى قوات الجيش الحر للسيطرة عليها من تنظيم الدولة مقاومة عنيفة, إضافة إلى تفجير عشرات المفخخات بعد انسحاب تنظيم الدولة منها, كما حدث أمس السبت, في بلدة سوسيان بريف حلب الشمالي.
يذكر أن الحرس القومي العربي هو: فصيل عسكري تأسس عام 2012؛ لدعم قوات النظام من الميليشيات العربية الشيعية في إطار سياسي دولي بعد ادعائهم بتأسيسه لمحاربة إسرائيل، يرأسه “أسعد حمود” أو كما يدعى ” الحاج ذو الفقار”.
شاركت هذه الميليشيات مع قوات النظام في معارك المليحة والسبينة بالغوطة الشرقية, وكذلك معارك الجمرك القديم في درعا, إضافة إلى معارك القنيطرة, فضلاً عن مشاركتها فيما تدعوه الجبهة الشمالية”معارك حماه وحلب واللاذقية”.
المركز الصحفي السوري