قام تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام خمسة عشر جندياً أسيراً لديه يعودون لجنسيات مختلفة أغلبها إيرانية وأفغانية وذلك رمياً بالرصاص على مسرح مدينة تدمر الأثري بريف حمص.
حيث أفاد كلنا شركاء نقلاً عن الناشط الإعلامي وعضو تنسيقية الثورة في مدينة تدمر “ناصر الثائر” بأن تنظيم الدولة قتل خمسة عشر جندي أسير لديهم، من الجنسيات الإيرانية والآسيوية، كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام، وذلك رميا بالرصاص الحي على الرأس مباشرة، على المسرح الروماني وسط حضور جمع غفير من الأهالي.
كما أكد الناشط الإعلامي على أن “قرابة ثمانية جنود كانوا إيراني الجنسية والعدد الباقي من الأفغان والباكستان، وقد منع عناصر الأمن التابعين لتنظيم الدولة التصوير، وانفرد المكتب الإعلامي الخاص بهم بتصوير عالي الدقة، تجهيزا لإصدار مصور سيبث في الفترة القريبة، منوهاً إلى أنه لم يكن بين الجنود الذين أعدمهم تنظيم الدولة أي شخص مدني، أو جندي سوري من قوات بشار الأسد، ونوه إلى إن عناصر التنظيم قاموا رميهم بالرصاص فقط دون قطع رؤوسهم”.