أعربت واشنطن يوم أمس الثلاثاء عن أملها في إيجاد تعاون عسكري وتبادل لمعلومات مخابراتية مع موسكو بداية آب/ أغسطس المقبل فيما يسعى المبعوث الدولي الخاص بسوريا ستيفان دي مستورا لاستئناف محادثات السلام السورية الشهر المقبل.
وأعلن وزير الخارجية الامريكية عن تقدم في المباحثات باتجاه العمل بسوية أكبر فيما تتضمن المقترحات تبادلا معلوماتيا وتنسيقا لضرب جبهة النصرة ومنع الطائرات السورية من ضرب جماعات معتدلة تدعمها امريكا. ويتزايد القلق بشأن نحو 250 الف شخص حوصروا في احياء تحت سيطرة المعارضة.
وجاءت الجهود الهادفة لتضييق هوة الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا ولإعادة النظام السوري وقوات المعارضة إلى المفاوضات بعد نجاح قوات النظام والمليشيات المساندة لها في وضع الأحياء الخاضعة للمعارضة في حلب تحت حصار فعلي، في ظل قصف مكثف على أحياء مدينة حلب وريفها.
فيما أعرب المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بعد لقائه مسؤولين أميركيين وروساً في جنيف أمس، عن أمله بتحقيق «خطوات ملموسة» لتنفيذ التفاهم الأميركي- الروسي في الأيام المقبلة بحيث يستطيع دعوة وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جولة جديدة من المفاوضات في نهاية الشهر المقبل، وسط تشكيك وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بإمكانات التعاون العسكري مع روسيا في سورية.
المركز الصحفي السوري+ وكالات