أعلن الراصد الجوي أنس الرحمون الأحد 4 نيسان /مارس، تلاشي جزء كبير من كتلة غاز ثاني أكسيد الكبريت التي تجتاح دول عدة في منطقة الشرق الأوسط بينها سورية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب الأخير في تدوينته على موقع تلغرام، بدأت كتلة غاز ثاني أكسيد الكبريت التي تجتاح سورية بالانحسار مع ضعف الفعالية وتأثيرات غاز SO2 بعد ساعات من دخولها أجواء دول حوض شرق المتوسط منتصف ليلة أمس، بينها لبنان والعراق وتركيا ومصر .
مبينا أن جزء كبير من الفعالية التي مصدرها بركان اتنا في جزيرة صقلية الإيطالية في مدن ومحافظات إدلب وحلب والساحل وحمص وحماة ودمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، بدأت تخف وتتلاشى باتجاه المحافظات الشرقية الرقة ودير الزور والحسكة بسرعة كبيرة، والمقرر أن تستمر لغاية يوم الاثنين.
ورصد المصدر نسبة الغاز المسجلة في المناطق آنفة الذكر 160 ملغ/متر مربع مع توقع تراجع نسبتها ليوم غدا إلى 2 ملغ /متر المربع.
وعلى وقع تداول أنباء رصد استمرار انبعاث الغازات الناجمة عن ثوران البركان للمرة السابعة عشرة على التوالي لليلة أمس، حذر مختصون بشؤون الأرصاد والبيئة لضرورة ارتداء الكمامة للحد من استنشاق غاز الكبريت عديم اللون له رائحة نفاذة، الذي يسبب تخرشات ومشاكل بالجهاز التنفسي بخاصة لمصابي مرض الربو.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع