اشتكى موالون من عوائل قتلى النظام في مدينة حمص من تكدس القمامة قرب مكان دفن قتلى النظام في أحد مقابر المدينة.
وظهر على صفحات المدينة مقاطع مصورة للقمامة والأوساخ مرفقة مع شكوى رفعها أهالي القتلى للمعنين في المدينة للالتفات إلى وضع القمامة المنتشرة في أرجاء مقبرة الفردوس في مدينة حمص بسبب التقصير والإهمال من قبل مجلس المدينة بإزالة المخلفات وتحويل المكان مكب للنفايات وفضلات المنازل.
وحمل هؤلاء محافظ المدينة طلال البرازي المسؤولية عن الحادثة وكتب أحدهم في منشور كلمات نابية بحق البرازي وعلق آخر “ياحرام وطهارة المكان وين راحت بين أيادي المسؤولين بلد مسخرة وصلت لهون مو حاج لاحقينهم على المقبرة السلام لأرواحهم الطاهرة النقية ولعنة الله على الذين املوا تضحياتهم.
وشهدت مقبرة الفردوس المخصصة للأحياء الموالية للنظام في المدينة للتوسيع مرتين منذ بدء الثورة السورية ذلك لاستيعاب أعداد القتلى الذين يسقطون من حاضنة النظام على جبهات القتال وكانت المرة الأخيرة التي يتم فيها توسيع المقبرة في كانون الثاني من العام الماضي وفي عام 2013 شهدت المقبرة نفسها توسيعاً شمل السماح بدفن القتلى في الحديقة العامة القريبة منها.
وتعود زحمة القبور لدفن أبناء الأحياء الموالية الذين يخدمون في صفوف القوات النظامية وميليشيا الدفاع الوطني من ناحية و مقاتلين من ميليشيات النظام من محافظة أخرى من ميليشيا فوج مغاوير البحر ومغاوير البادية الذين تم دفن عدد كبير من هؤلاء فيها من ناحية أخرى.
المركز الصحفي السوري