يعاني مزارعو التفاح من صعوبات كبيرة بدءا من الزراعة وانتهاءً بالتسويق على الرغم من كونه مصدر دخل مئات العائلات السورية، وينتشر في ريف دمشق وحمص والسويداء وسط تقصير حكومي ملحوظ وعدم اهتمام بالتسويق.
نشرت جريدة البعث القريبة من النظام اليوم على التلغرام اليوم شكاوى مزارعي من مياماس وسهوة الخضر بريف السويداء ومالكي برادات لعدم تامين الكهرباء، التي ممكن أن تضر بالبرادات البالغ عددها 90 غرفة تبريد وبسعة 6000 طن.
وتستجر السورية للتجارة التفاح لتسويقه بكميات قليلة جداً وأنّ التقصير لا يتوقف على التسويق فحسب، بل والإنتاج لقلة مخصصات الأشجار من مواد زراعية، ما ينعكس سلباً عليه، وفق المصدر.
فيما ترتفع تكاليف الإنتاج كثيراً ما يجبر الفلاح على بيع إنتاجه فوق الألف ليرة للكيلو غرام واحد، بحسب المصدر.
يستمر التقصير الحكومي بدعم المنتجات وتسويقها حيث تضررت الأُسر الريفية في طرطوس لعدم الاهتمام بالإنتاج الزراعي والحيواني الذي يشكل مصدرا أساسيا للدخل، وعدم تطوير منتجات المرأة الريفية وغياب الأسواق المخصصة لهذا النوع من الإنتاج، وفق ما نقلت الحل نت أمس.