تحدث تقرير، صادر عن موقع “الكفاح العالمي ضد تمويل الإرهاب” (GLOBAL FIGHT AGAINST TERRORISM FUNDING”.) عن استعداد زعيم ميليشيا “حزب الله” للفرار والاختفاء عبر تهريب 1.6 مليار دولار خارج لبنان.
وذكر التقرير، الذي نشر مطلع الشهر الحالي، أن نصر الله كان يستعد بحسب ما وصفه لـ “سيناريو القيامة”، الذي بموجبه سيضطر إلى الفرار والاختفاء (في إشارة إلى تأزم الأوضاع في لبنان)، وخصص لذلك تحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات في الخارج تصل قيمتها إلى 1.6 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الأموال سُرقت مباشرة من الدولة اللبنانية، وتم تحويلها من قبل سياسيين تابعين للحزب من خلال لجان في البرلمان إلى خارج لبنان ما يجعل تعقبها شبه مستحيل.
وتنفذ عملية تهريب الأموال عبر ثلاث شخصيات، وفق الموقع، الأول هو هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وأحد القادة البارزين، وهو ابن عمة أم نصر الله.
ويعطي صفي الدين الأوامر مباشرة إلى أعضاء الحزب في البرلمان لسرقة الأموال، قبل تحويلها إلى المسؤولين لتهريبها إلى الخارج.
أما الشخص الثاني فهو هو جواد نجل نصر الله، الذي يعتبر من المقربين منه، والبعض يعتبره وريث “العرش المستقبلي”.
والشخص الثالث هو أشرف صفي الدين وهو محامٍ له مكاتب في بيروت وكاليفورنيا من ذوي الخبرة في بناء هياكل الشركات للحزب.
وتتحول الأموال لأماكن مختلفة عبر مكاتب الصرافة في أمريكا اللاتينية (البرازيل وباراغواي)، وفي غرب أفريقيا ويقع المركز في ليبيريا تحت إشراف قاسم حجيج.إضافة إلى مدينة هونغ كونغ عبر إنشاء ما لا يقل عن أربع شركات وهمية في الخارج في مجال العقارات والاستيراد والتصدير، أحدها يترأسها الأخوان أمهز من ممولي الحزب المعروفين.
أما في أمريكا افتتح أشرف صافي الدين عشرات الشركات التي تتعامل بشكل رئيسي في العقارات، واستحوذ على شركتين عقاريتين أمريكيتين مفلستين.
ويأتي التقرير في ظل تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية من فرض عقوبات على مسؤولي الحزب، كان آخرها الأسبوع الماضي، إذ فُرضت على شركتي “Arch Consulting” و”Meamar Construction” اللتين يديرهما الحزب.
كما فرضت على وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فينيوس، إضافة إلى عقوبات على وزير المالية السابق، علي حسن خليل لدعمهم “حزب الله” والاستفادة منهم لتحقيق مكاسب مالية.
نقلا عن اورينت نت