كشف تقرير سنوي للأمم المتحدة حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال على يد قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي لا تزال تستمر بتجنيد الأطفال.
نشرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي على الأنترنت أمس، تقريرها السنوي الخاص بالأطفال في النزاعات المسلحة للعام 2021، والذي تصدرت فيه سوريا حصيلة الانتهاكات بين دول عدة تشهد أوضاعاً أمنية مضطربة.
وبين التقرير انتهاك قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والمجموعات العاملة لها لـ880 طفلاً عبر استخدامهم في القتال إثر عمليات التجنيد الإجباري، وحوالي 43 آخرين تعرضوا لاعتداءات جسدية، مشيراً إلى احتجاز أكثر من 800 طفل من عوائل تنظيم الدولة، منهم أجانب في مخيمات شمال شرقي سوريا، إذ لا يزال يقبع أكثر من 53 ألف طفل وامرأة في مخيمي الهول وروج آفا، وفق المصدر.
حيث قتلت قوات النظام 424 طفلاً وتشويه 898 آخرين على يد قوات النظام والميليشيات المقربة منها، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والمجموعات الرديفة نحو مائة و41 طفلاً، وفق التقرير.
كما تعرضت 45 مدرسة و28 مشفى لهجمات عدة عام 2021، منها 26 على يد قوات النظام، و12 هجوماً من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، كما استخدمت 12 مدرسة لأغراض عسكرية، وفق التقرير.
الجدير ذكره بأن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت بأن ما لا يقل عن 156 طفلاً ما يزالون قيد التجنيد لدى “قوات سوريا الديمقراطية”، من أصل 537 حالة تجنيد لأطفال منذ تأسيسها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع