سلّطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على ما أسمته بالانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة اليونانية بحق اللاجئين السوريين الذين وصلوا أراضيها، وذلك على الرغم من جائحة كورونا التي هددت حياة الملايين للخطر.
ووفقا لما أوردته صحيفة “سي إن إن” التركية، نقلا عن نيويورك تايمز الأمريكية، فإنّ الحكومة اليونانية ألقت بـ 1072 لاجئا عرض البحار، متجاهلة في ذلك تعرّض حياتهم للخطر بسبب انتشار وباء كورونا.
واعتمدت الصحيفة الأمريكية في خبرها على البيانات والإحصائيات التي أوردتها مراكز الدراسات وخفر السواحل التركي في وقت سابق، حيث نوّهت إلى أنّ 1072 لاجئا أُلقي بهم عرض البحار، من خلال وضعهم في 31 قاربا مختلفا.
وعكفت الصحيفة في خبرها على ذكر التصريحات التي أوردتها “نجمة الخطيب” معلمة مدرسة سورية، والتي أكّدت أنّ انتهاكات الحكومة اليونانية بحق السوريين مازالت مستمرة، على الرغم من عدم السيطرة بعد على وباء كورونا حول العالم.وذكرت الخطيب، بأنّ مسؤولين يونانيين، قدموا ليلا إلى مركز إيواء اللاجئين الذي كانت تتواجد فيه بجزيرة رودوس اليونانية، مجبرين إياها و23 شخصا معها، بالإضافة إلى طفلين، على مغادرة المركز.
وأردفت الخطيب: “وضعونا في قوارب لا محرك لها ولا مجاديف، وألقونا في البحر، هذا عمل غير إنساني”.
يا ليتني مت تحت القصف
وذكرت الخطيب وفقا لما أوردته نيويورك تايمز، بأنّ الإجراءات التي ترتكبها اليونان بحق اللاجئين السوريين عمل غير إنساني، مضيفة: “غادرت سوريا نتيجة خوفي من القذائف، ولكن عندما تعرّضت لهذا النوع من المعاملة، تمنيت لو أنّي مت تحت القصف، ولم أتعرّض لما تعرّضت له في اليونان”.
نقلا عن اورينت نت