كشف تقرير صادر عن مركز النزوح الداخلي، التابع للمجلس النرويجي للاجئين، أن سوريا تتصدر قائمة الدول التي تشهد أكبر حالة نزوح داخلي.
وأشار التقرير إلى وصول عدد النازحين داخليًّا في أنحاء العالم إلى رقم قياسي يقدر بـ33 مليونًا و300 ألف شخص، أغلبهم ينتمون لدول سوريا وكولومبيا ونيجيريا والكونغو الديمقراطية، حيث بلغ عدد النازحين الجدد بنهاية عام 2013 بلغ حوالي 8 ملايين شخص بزيادة تقدر بمليونين عن العام الذي سبقه.
وقال يان إيغلاند الأمين العام للمجلس: إن أولئك النازحين داخليًّا قد شردوا بسبب العنف والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان، وبقوا داخل الدولة، ولم يعبروا حدودها ليجدوا أنفسهم في أزمة مطلقة بدون حماية، وغالبًا ما يفتقرون إلى المساعدات.
وأضاف أن الارتفاع الهائل في معدلات النزوح القسري في عام 2013 يؤكد وجود خلل في طريقة الاستجابة والتعامل مع الوضع، وأن متوسط الفترة الزمنية التي يقضيها الأشخاص حول العالم في حالة نزوح داخلي تقدر بسبعة عشر عامًا.