ذكرت موقع reliefweb أمس الجمعة 9 آب (أغسطس) وبحسب ما ترجمه مركز الصحافة الاجتماعية جاء ملخص التقرير: إن المبادرة العالمية بشأن الأطفال خارج المدرسة، التي أطلقتها اليونيسف ومعهد اليونسكو للإحصاء في عام 2010، تشكل عنصرًا أساسيًّا في الرصد العالمي للمشاركة التعليمية. وتدعم المبادرة المهام المترابطة المتمثلة في تطوير ملفات تعريف للأطفال خارج المدرسة، وربط البيانات الكمية والنوعية بمختلف الحواجز، وتحديد السياسات الفعّالة لمعالجة مشكلة الأطفال خارج المدرسة (اليونيسف ومعهد اليونسكو للإحصاء، 2015). وللمبادرة أبعاد قطرية وإقليمية وعالمية وتهدف إلى تحقيق نتائج بحثية عملية ومرتبطة بتنمية القدرات (اليونيسف، التقييم التكويني لمبادرة الأطفال خارج المدرسة، 2018أ).
يكمل جميع الأطفال الأتراك تقريبًا مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي. ومع ذلك، فإن تدفق ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري (وغيرهم) منذ عام 2011، بما في ذلك ما يقرب من 2 مليون طفل، قد خلق وضعًا فريدًا فيما يتعلق بالضعف والأطفال خارج المدرسة (اليونيسف، 2019أ). بذلت الحكومة التركية جهدًا جديرًا بالثناء لمعالجة الأزمة الإنسانية للاجئين.
أجرت اليونيسف مؤخرًا بحثًا، يُظهر أنه تم إحراز تقدم كبير في تسجيل الأطفال السوريين تحت الحماية المؤقتة (UTP) في المدارس (اليونيسف، 2019ج). ومع ذلك، تُظهر النتائج من عدد من مصادر البيانات أن العديد من الأطفال السوريين تحت الحماية المؤقتة ما زالوا غير مسجلين في المدرسة، وهناك مشاكل أخرى، مثل الالتحاق بعمر أكبر من السن القانوني (اليونيسف، 2019ج). وهذا بدوره يسلط الضوء على أهمية البحث الإضافي، بما في ذلك البيانات الجديدة التي تم جمعها في الميدان، لتعميق فهم انتشار الأطفال خارج المدرسة بين سكان اللاجئين، والمشاكل المختلفة المتعلقة بالأطفال خارج المدرسة، والأسباب الكامنة وراء عدم الالتحاق بالمدرسة في تركيا.
الهدف العام لهذه الدراسة هو تقديم نظرة عامة شاملة عن الحالة الحالية للأطفال اللاجئين خارج المدرسة في تركيا بين السكان اللاجئين بناءً على إطار بحثي كمي ونوعي (طرق مختلطة). يركز البحث على الحواجز التي تعيق وصول الأطفال اللاجئين إلى التعليم الإلزامي وإكماله في تركيا.
ويشمل ذلك عددًا كبيرًا من العوامل المترابطة غالبًا مثل الفقر وعمالة الأطفال والزواج المبكر والقسري والتنمر وجودة المدرسة والوصول إليها والمعايير الثقافية واللغة. كما يتم التأكيد على القضايا المتقاطعة مثل النوع الاجتماعي. يتم استخلاص البيانات الكمية من مصادر موجودة تغطي السنوات الدراسية 2016-2017 حتى 2019-2020 (يختلف التغطية حسب المصدر)، بينما تم الحصول على البيانات النوعية من خلال مسح أجري خصيصًا لهذه الدراسة في نوفمبر 2020 ومارس 2021.
القيمة المضافة لهذه الدراسة هي أنها توفر نظرة عامة شاملة ومفصلة لمشكلة الأطفال النازحين خارج المدرسة بين الأطفال السوريين حتى الآن. ويستفيد التحليل الكمي بشكل كامل من البيانات الكبيرة المتاحة عن الأطفال النازحين خارج المدرسة في سوريا، بما في ذلك عينة سورية منفصلة في المسح الديموغرافي والصحي لعام 2018، في حين يتضمن التحليل النوعي بيانات جديدة من عملية جمع بيانات مكثفة، مع التركيز على الأسباب الأساسية التي تفسر مشكلة الأطفال النازحين خارج المدرسة وفقًا للأطفال وأولياء أمورهم ومجموعة من المخبرين الرئيسيين.
وأخيرًا، فإن الهدف الأساسي من الدراسة هو تقديم التوجيه السياسي. لقد شكل وضع اللاجئين تحديا هائلا لصناع السياسات الأتراك، وكانت هناك تغييرات وتحولات في السياسات، مع ما نتج عن ذلك من فجوات سياسية، والتي قد يكون لها آثار بعيدة المدى على تعليم السكان اللاجئين. يقدم هذا التقرير تحليلا متكاملا يقيم فعالية وقابلية تطبيق السياسات الحالية على أساس النتائج الرئيسية من تحليل البيانات باستخدام أساليب مختلطة، والتي تشكل بدورها الأساس لصياغة مجموعة محدثة من التوصيات السياسية.
Someone really helped by creating impressive articles. I must say this is my first visit to your website, and I’m amazed by the work you’ve done to make this post so outstanding. Great job!
What a superb piece of writing! Both the thoroughness and lucidity of your analysis are much appreciated. Your data was both practical and pertinent. This is a post that I will return to at a later date. Your knowledge and insight are much appreciated.