بدأت انتهاكات حقوق الإنسان في إيران مع مقاومة الشعب والشبان منذ اليوم الذي نزلت فيه مصيبة ولاية الفقيه على رؤوسهم.
تتمثل أداة هذه الحكومة الاستبدادية لمواجهة مقاومة الشعب للديكتاتورية بالاعتقالات الواسعة وإصدار الأحكام المشددة بالسجن والإعدام وإطلاق النار على الشعب عل مستوى المدن.
اتخذت مختلف أنواع القوى القمعية ذرائع مختلفة من الشكل القانوني والقضائي.
بدأوا بنصب المشانق ورافعاتها في الساحات والشوارع، وجهزوا أسرة التعذيب والجلد وأرسلوا العملاء التابعين للحكوم والقوات القمعية المجرمة من أجل قمع الشعب في كل شارع وحي.
منذ شهر فبراير ٢٠١٩، تم تعيين ابراهيم رئيسي من قبل خامنئي كرئيس للسلطة القضائية. هذا الشخص كان أحد أهم أعضاء هيئة الموت في مذبحة صيف عام ١٩٨٨، وأحد منفذي هذه المذبحة، وهو معروف في أوساط الشعب الإيراني كجلاد عام ١٩٨٨.
لذلك يمكن اعتبار الأشهر الستة الأولى من هذا العام نتيجة لنهجه وأدائه.
ما يلي هو تقرير عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران في الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠١٩ حسب تقاریر الواردة من مصادر المقاومة الإیرانیة وانصار مجاهدي خلق.