رأت زعيمة فرع منظمة العفو الدولية في المانيا سلمين شالشيكان بتقرير المنظمة السنوي لعام 2014 / 2015 عن قضايا حقوق الانسان عرضته بالعاصمة برلين هذا اليوم الثلاثاء 24 شباط / فبراير بان المجتمع الدولي لم يعد يكترث لألام وماساة الشعب السوري من نظام سوريا ومن جرائم ما يُطلق عليه تنظيم / الدولة الاسلامية – داعش / معتبرة الشعبين السوري والعراقي يعيشان بين فكي ثعلبان ينفث سمومه لإنشاب خلاف كبير بين الاسلام والمسيحية .
واعتبرت شالشيكان منظمات / الدولة الإسلامية / و / بوكو حرام / في نيجيريا / و / الشهاب / الصومالية منظمات اجرامية ارهابية لا تحمل اي فكر سياسي واهدافها الرعب والقتل والقضاء على اي بادرة للحوار والسعي لانعاش الاقتصاد وعلى المجتمع الدولي التضامن بشكل قوي للرد بقوة على هذه المنظمات وحكومات الدول التي تدعمها ولا سيما نظام سوريا الذي يمارس الجرائم الوحشية ضد الشعب السوري وبالتالي معاقبة زعماء العراق الذين يقفون وراء تفتيت الشعب العراقي وتقديم الجميع الى محاكم الامم المتحدة الخاصة بملاحقة مجري الحرب مؤكدة تقاعس العالم حول ماساة شعوب الشرق الاوسط مخجل للغاية وخاصة وقوفه مكتوف اليدين دون تقديم مساعدات فعالة للاجئين الذين يعانون من العنصرية ومن تمييز ديني في الدل المجاورة لبلادهم مثل لبنان والعراق والاردن معلنة بأن اوروبا الغنية لم تستقبل اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين كما استقلبهم لبنان وتركيا معتبرة حماية اللاجئين مسئولية جميع دول العالم التي قامت بالتوقيع على ميثاق حقوق الانسان .
وحذرت المنظمة من تساهل حكومات بعض دول العالم مع الميليشيات المسلحة الغير حكومية مشيرة الى وجود ميليشيات مسلحة تقف وراء انتهاكات اتفاقات وقف اطلاق النار في اوكرانيا وجود ميليشيات شيعية في سوريا والعراق تحارب الشعبين السوري والعراقي الى جانب نظامي تلك الدولتين واذا استمر تقاعس المجتمع الدولي عن محاربة هذه التنظيمات فان خطرها سيصل الى عقر دارها على حد قول المنظمة .
هيثم عياش – مركز دراسات الشرق العربي