انتشرت إصابات باللشمانيا بين أهالي ريف الرقة الشرقي اليوم، خاصة الأطفال، بعد إهمال حكومة النظام بتنفيذ طرق الوقاية وتقصير مراكزها الصحية في توفير العلاج.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى ازدياد حالات الإصابة بمرض اللشمانيا بين أهالي قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، غالبيتهم من الأطفال، جراء تغير الظروف المناخية والتلوث.
ورجح مصدر طبي من تزايد الحالات نتيجة تغافل الحكومة عن توفير سبل الحماية من رش للمبيدات وتوفير الأدوية في المراكز الطبية، ما يجبر الأهالي على تحمل تكاليف العلاج ما بين 25 – 50 ألف ليرة، وفق المصدر.
وسجلت مناطق الرقة من الطرف الآخر الذي يخضع لسيطرة “قسد” إصابة أكثر من 2700 بالمرض، غالبيتهم من الأطفال، إثر انتشار الحشرات الضارة عند المكبات العشوائية في ظل تجاهل الإدارة الذاتية، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره، اجتماع جمع إدارات 58 مخيماً عشوائياً في الرقة مع هيئات الإدارة الذاتية مؤخراً، عبروا عن معاناة ساكني المخيمات من تقصير الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أو المنظمات العاملة في توفير الاحتياجات والخدمات الضرورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع