كشف رئيس دائرة المكافحة الحيوية التابع للنظام في حماة تفاقم وضع موسم الفستق الحلبي في مزارع الريف، بسبب تفشي آفة حشرية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية الاثنين 28 حزيران /يونيو، عن شادي سليمان رئيس دائرة المكافحة في مديرية زراعة حماة، بانتشار حشرة بسيلا الفستق الحلبي في بساتين الأهالي في قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، التي تتركز زرعته بشكل رئيس في قرى صوران، قمحانة، معردس، مورك، طيبة الإمام، اللطامنة، لطمين، الزكاة.
مبينا بأن استخدام المبيدات الكيميائية لمكافحتها أعطى نتائج عكسية، وأدى استخدامها إلى عودتها بشكل أكبر مرة أخرى، ما تسبب بأضرار كبيرة لاتقتصر على الموسم الحالي، بل تتعده للموسم القادم حسب قوله.
وسلطت صفحات تهتم بزراعة محصول الفستق الحلبي في قرى ريف حماة الشمالي منذ أيار الماضي، الضوء على ظاهرة تفشي حشرة البسيلا في أشجار الفستق، محذرة الأهالي من مخاطر انتشارها على الأشجار التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد قبل ترك منازلهم وأراضيهم أواخر العام 2019 وبداية 2020 بسبب الحملة العسكرية على المنطقة.
وتحول عناصر اللجان الشعبية والشبيحة لمهمة سرقة محصول الفستق الحلبي وأشجار الزيتون، في أرياف المنطقة، لجني ثمرة تدخلهم لجانب النظام، دون تأمين أدنى مقومات الرعاية للبساتين والمحاصيل همهم الوحيد جني الأرباح وتعفيش الممتلكات.
وتصدرت سوريا المرتبة الرابعة على مستوى العالم بإنتاج قرابة 80 ألف طن من محصول الفستق قبل الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع