غادر رتل ضخم الساعة الخامسة والنصف صباح يوم الاثنين الموافق لـ 15-9-2014 تابع للدوله الاسلاميه وفي الساعة السادسة وتسع دقائق سمع صوت انفجار عنيف على أطراف مدينة ديرالزور ،، أتضح أنه ناتج عن عبوة ناسفة وليس صاروخ #أرض_أرض أدى الأنفجار إلى تهدم الجزء الخلفي من جسر السياسية (جهة حطلة) ويعد هذا الجسر المنفذ الوحيد الواصل بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة ديرالزور والجهة الشرقية من نهر الفرات أو ما تعرف باسم “منطقة الجزيرة وهكذا تصبح مدينة ديرالزور محاصرة .. حيث أن الإمدادات العسكرية والمساعدات الغذائية والإنسانية لن يعود بالإمكان إدخالها إلى المدينة إلا عن طريق الزوارق البحرية عبر نهر الفرات بسبب سيطرة قوات النظام على معابر عياش من الجهة الغربية والبانوراما من الجهة الجنوبية ومعبر هرابش من الجهة الشرقية .. لتدخل المدينة بذلك في حصار بري ….
و الجسر يقع على مدخل مدينة ديرالزور الشمالي على الفرع الكبير لنهر الفرات تعهدته شركة يوغسلافية في عام /1967/ وهو جسر رئيسي لمرور الحافلات بكافة أنواعها ، ويعتبر شريان حيوي هام يربط “خط الشامية” مع “خط الجزيرة” .. ويبلغ طوله 400 متر … وعرضه 17 متر … وارتفاعه 9.5 متر ،، ام عن الجهة التي دمرته ما زالت مجهولة وللعلم ان قوات النظام حاولت سابقا تدميره باستهدافه بالطائرات والمدافع ولم يفلح ،، وكما وردنا ان اقرب حاجز لمكان التفجير يبعد /700/ متر وهو حاجز تابع لتنظيم الدولة الإسلامية