أثار تفتيش طالبات بمركز امتحاني في السويداء إلى حالة من السخط العام بين أهالي الطالبات، متهمين مسؤولي التربية بزيادة التوتر والضغط النفسي عند أبنائهم ومدى أثرها على نتائجهم.
انتقد الإعلامي علي الأعور المقرب من النظام اليوم الأحد، حالة التفتيش التي تعرضت لها طالبات لدى دخولهن مدرسة نايف جربوع في السويداء لإجراء امتحان مادة الرياضيات، من قبل المعنيين في المركز الامتحاني.
ونقل الأعور تساؤلات الأهالي عن جدوى الفوضى التي تسببت بحالة تخبط وخوف بين الطالبات، في وقت زعمت فيه وزارة التربية عن إحداث نظام مراقبة بالكاميرات، بحسب الصفحة.
وسارع مدير التربية التابع للنظام بسام أبو محمود لنفي الشائعات التي صاحبت زيارته للمركز المعلن، مبيناً أن هدف المكلفين يقتصر على التنبيه والتأكد من عدم إدخال الجوالات حسب زعمه.
ووصف ذوو الطلبة الحادثة بالعمل غير اللائق خاصة مع تشديد المراقبين رغم وجود نظام المراقبة بالكاميرات، في حين تنتشر حالات الغش بكثرة في المحافظات الأخرى وتساهل المراقبين، وفق المصدر.
الجدير ذكره إلى أن مدرساً لمادة الرياضيات أكد أن الأسئلة الموضوعة لا تتناسب مع مقدرة الطلبة، خاصة مسألة الهندسة التي تحتاج لحل طويل وتركيز عالي، وأن الوقت المحدد غير كاف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع