فاز المفتش العام في دولة الإمارات اللواء الإماراتي “أحمد ناصر الريسي” بمنصب رئاسة الانتربول الدولي لمدة 4 سنوات، وسط انتقادات له بالتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان.
نجح اليوم اللواء “أحمد ناصر الريسي” بمنصب رئيس الإنتربول الدولي، بحسب موقع “الخليج” 25 نوفمبر/تشرين الثاني، خلال انعقاد الاجتماع 89 للجمعية العمومية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، في إسطنبول التركية، بحسب ما نشرت المنظمة الدولية “الإنتربول” عبر “تويتر” انتخاب أحمد الريسي رئيساً، وهي المرة الأولى التي يترأس الإنتربول شخصية عربية.
كان ترشحه للمنصب الأسبوع الماضي وفق وكالة “بي بي سي”، تزامن مع حملة دولية وحقوقية ضده، بسبب سجله الحقوقي، إذ أقيمت أكثر من 5 قضايا جنائية ضده في بلدان مختلفة، على خلفية ملفات التعذيب التي أُتهم بالإشراف عليها، منها دعاوي من بريطانيين “ماثيو هدجيز وعلي عيسى أحمد” بسجن الأول 7أشهر بتهمة التجسس لبريطانيا، الذي تعرض لانتهاكات حقوقية، والآخر لبس قميص يحمل شعار دولة قطر.
ووقعت عدة منظمات حقوقية، مثل الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، وغيرها على رسالة قدمتها للإنتربول تطلب عدم انتخاب الريسي لمنصب الرئاسة تشرين الأول الماضي، وفق الوكالة ذاتها.
شغل اللواء الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ2015، وهو عضو اللجنة التنفيذية للإنتربول عن قارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع