بعد انتهاء محادثات أستانة الثانية في العاصمة الكازاخستانية مساء اليوم الخميس, تعهدت روسيا بوقف الغارات الجوية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في كافة المحافظات السورية, والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة “روسية-إيرانية- تركية” لمراقبة وقف إطلاق النار بعد مباحثات بين الوفود المشاركة.
وقال أسامة أبو زيد أحد أعضاء وفد المعارضة “إن محادثات أستانة 2 انتهى دون التوصل لاتفاق بين الطرفين, وصرح أيضا بأن هدف حضورهم المحادثات هو وقف إطلاق النار وقتل المدنيين, وإيصال المساعدات إلى المدن والقرى المحاصرة, والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام, وأكد “أبو زيد” أن جولة واحدة فقط من المفاوضات مع الروس اليوم تلقينا فيها مزيدا من الوعود.
وتابع قوله: كنا ننتظر جوابا على خطة تثبيت وقف إطلاق النار التي قدمناها في أستانة 1 لكن الرد كان مقترح مختلف من الروس وهذا ما نعتبره ونفسره بالمراوغة وتضييع الوقت.
ومن جانب أخر قال رئيس وفد النظام “بشار الجعفري” أن كل طرف يخرق الهدنة في سوريا سيكون هدفا مشروعا متهما كلا من تركيا و المعارضة بتعطيل المحادثات وإفشالها, قائلا أنه على تركيا أن تسحب قواتها من الأراضي السورية.
الجدير بالذكر أنه مساء اليوم الخميس السادس عشر من فبراير انتهت محادثات أستانة الثانية دون التوصل لأي اتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا, بل مجرد وعود وتعهدات من روسيا, علما أنه سيتم الاجتماع بين الأطراف المشاركة في المباحثات في جنيف في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لإكمال المحادثات بشأن الأزمة السورية.
المركز الصحفي السوري