الأحداث الميدانية ليوم الأحد (28 / 5/ 2017)
البداية من درعا:
قامت قوات النظام بإرسال تعزيزات عسكرية باتجاه كل من درعا والسويداء لوقف تقدم فصائل الجيش الحر، وقال ناشطون أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية شملت مدرعات ودبابات وآليات عسكرية وصلت إلى منطقة تل الزلف في البادية السورية بريف السويداء الشرقي لوقف تقدم فصائل الثوار في المنطقة.
كما قالت المصادر أن تعزيزات مماثلة اتجهت صوب مدينة درعا وصلت لمنطقة حي سجنة بمدينة درعا بغية التصدي لتقدم الثوار هناك بعد تقليص سيطرة النظام بشكل كبير داخل حي المنشية مشيرة أن النظام عزز تواجده في محيط حي المنشية بالأفراد والعتاد الخفيف دون استقدام آليات ثقيلة ومعلومات مؤكدة عن خلافات بين عناصر وضباط قوات النظام من جهة وعناصر وقيادات حزب الله من جهة ثانية وذلك بعد أيام من وصول دفعة من مقاتلي حزب الله إلى الحي للمشاركة في دعم قوات النظام على وقع الخسائر المتلاحقة.
من جهة أخرى استشهد ثلاثة مدنيين من بينهم طفلان وأصيب آخرون بجروح، إثر انفجار عبوات ناسفة بريف درعا الشرقي.
استشهد طفلان اثنان، اليوم الأحد، إثر انفجار لغمٍ أرضي على الطريق الواصل بين مدينة “الحراك” وقرية “الكرك” الخاضعتين لسيطرة فصائل الثوار في ريف درعا الشرقي، كما استشهد شخصٌ وجرح آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارةٍ كانت تقلهما على الطريق الواصل بين بلدتي “ناحتة – المليحة” في الريف ذاته.
وفي سياق آخر أفاد ناشطون أن الطيران الحربي الروسي، قد استهدف أحياء درعا البلد المحررة بعدة غارات جوية، تزامنا مع استهداف قوات النظام لذات الأحياء بالمدفعية الثقيلة.
في ريف حلب:
• اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين قوات درع الفرات والـPYD بريف حلب
دارت اشتباكات عنيفة, مساء أمس السبت, بين قوات درع الفرات والـPYD بريف حلب الشمالي وسط قصف مدفعي للـPYD استهدف مدينة إعزاز بعد الإفطار.
استهدفت قوات الـPYD وما يدعى بـ”جيش الثوار” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أحياء مدينة إعزاز الواقعة تحت سيطرة قوات درع الفرات بعدة قذائف من المدفعية الثقيلة بعد إفطار أمس السبت، لتبدأ بعدها اشتباكات عنيفة في المنطقة بين الجانبين استمرت لعدة ساعات اقتصرت أضرارها على الماديات دون أن يطرأ أي تغير عسكري في المنطقة.
من جهة أخرى نقل موقع “avrin24 “عن قوات الـPYD في عفرين، أن اشتباكات عنيفة دارت قرابة الساعة الثالثة عصر أمس السبت، بين قوات الـPYD والثوار بقرية ديوا التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين استمرت لعدة ساعات دون إحراز أي تقدم.
كما تابعت قوات النظام تقدمها نحو أبرز معاقل تنظيم الدولة بريف حلب تحت غطاء من الطيران الروسي والمدفعية لتفصلها كيلو مترات قليلة عن مدينة مسكنة وذلك بعد سيطرتها على قرى “السكرية والجعابات ومزرعة الرابعة والفرعية والبوعاجوز ومعمل السكر وبعض التلال في محيط المنطقة” وانسحاب عناصر تنظيم الدولة لداخل المدينة للدفاع عنها.
واصلت طائرات النظام وروسيا غاراتها الجوية على الأحياء السكنية بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة وصل فيها عدد الغارات لأكثر من100 غارة تم تدمير أغلب المرافق الحيوية بينها المسجد رقم 17 الذي يعتبر آخر مسجد في المدينة تم تدميره على مدى 48 ساعة الماضية.
وكانت قوات النظام قد بدأت حملة عسكرية بداية العام ضد مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف حلب تمكنت فيها من السيطرة على عشرات القرى والمزارع بينها مدينة دير حافر ومطار الجراح العسكري للتقدم خلال الساعات الماضية وصولاً لأبواب مسكنة، خلفت عمليات النظام في المنطقة عشرات المجازر بحق المدنيين ناهيك عن الدمار الذي حل بالممتلكات.
في الرقة:
• قصف مكثّف على الرقة وتنظيم الدولة يغلق عدة شوارع في المدينة
شهدت مدينة الرقة, مساء أمس السبت، حملة مكثفة من القصف المدفعي والجوي وسط محاولة لقوات غضب الفرات باقتحام الأحياء الشمالية للمدينة، ما دفع عناصر تنظيم الدولة لإغلاق بعض الشوارع الرئيسية فيها.
استهدفت, مساء أمس السبت, طائرات التحالف الدولي بعشرات الغارات الجوية أحياء مدينة الرقة شمالي سورية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات سوريا الديمقراطية لفتح طريق لها للدخول إلى المدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة.
حسب نشطاء “الرقة تذبح بصمت” فقد قصفت طائرات التحالف الدولي بعدة غارات جوية أحياء مدينة الرقة مستهدفة “مدرسة الرشيد الابتدائية – حي الثكنة – قصر الضيافة” وعدة أحياء أخرى في المدينة ومحيطها؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدة مدنيين بجروح.
كما ارتقت ثلاث نساء وإصيب آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي لتنظيم الدولة على قرية #العواد شرقي الرقة.
من جهة أخرى استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بعشرات القذائف أحياء المدينة فقد سقطت عدة قذائف في منطقة ” مسجد الحني بشارع المعتز و محيط مديرية الكهرباء وجانب كلية التربية وشارع الشوايا جنوب المدينة وشارع ٢٣ شباط” أدت لاشتعال حريق في بناية السلطان، وذلك بعد سيطرة قوات النخبة التابعة لقوات غضب الفرات على منطقة معمل الغاز شمالي مدينة الرقة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد