بدأت حركة أحرار الشام والحزب التركستاني بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محاور القتال في ريف إدلب لصد تقدم قوات النظام بعد التقدم الأخير الذي أحرزه في المنطقة.
ونشر الحزب التركستاني الأثنين على قناته في تلغرام صوراً تظهر تعزيزات عسكرية لمقاتليه للمشاركة في صد الهجوم الذي تنفذه قوات النظام للوصول إلى مطار أبو ضهور شرق إدلب وظهر في المقاطع صوراً لعشرات الآليات العسكرية تحمل رشاشات ثقيلة من نوع 23 والعربات الثقيلة ودبابات T63 ومدفعية ثقيلة إلى جانب الأسلحة المتوسطة.
في نفس السياق بدأت حركة أحرار الشام بإرسال تعزيزات عسكرية لمقاتليها باتجاه منطقة العمل في ريف إدلب الشرقي ومن المقرر أن تتجه هذه القوات صوب منطقة سنجار ومحور قرية عطشان شمال شرق حماه بعد يوم من إعلانها النفير العام في صفوف الحركة لصد الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات النظام على ريفي حماه وإدلب، فيما عقدت هيئة تحرير الشام برئاسة قائدها العام الجولاني اجتماع طارئ للمجلس العسكري في الهيئة أمس الأحد للوقوف على آخر التطورات الجارية في ريف إدلب.
يذكر أن الفصائل العسكرية قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب إلى قطاعات مطلع كانون الثاني الجاري كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم قوات النظام وكان وفد عسكري للزنكي زار منطقة العمل في ريف إدلب في كانون أول الماضي لاستطلاع محاور القتال والتنسيق مع باقي الفصائل لبحث مشاركته في القتال.
وحققت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي تقدماً كبير في ريف إدلب الشرقي والسيطرة على نحو 15 قرية والوصول لمسافة 15 كيلو متر من قاعدة أبو ضهور الجوية بعد سيطرتها على بلدة سنجار خط الدفاع الأول عن المطار من الجهة الجنوبية.
المركز الصحفي السوري