دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة له في مدينة إعزاز شمال سوريا.
وقال مراسلنا بأن رتلاً تركياً دخل إلى مدينة إعزاز شمال حلب أمس من معبر باب السلامة الحدودي، وضم معدات عسكرية وناقلات جنود بالإضافة لذخائر حيّة وعدد من الجنود.
وأضاف المصدر بأن الرتل بعد دخوله المعبر توجه إلى “قاعدة ندة” العسكرية شرق مدينة إعزاز بمرافقة عناصر من الفيلق الثالث في “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا.
كما دخلت 7 مدرعات إلى القواعد التركية في جبل الزاوية بريف إدلب مساء أمس، من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا، بالتزامن مع دخول القوات التركية إلى ريف حلب.
وهددت تركيا مراراً منذ مايو (أيار) الماضي بشن عملية عسكرية تشمل مواقع «قسد» في منبج وتل رفعت وعين العرب (كوباني) لإبعاد قوات “قسد” عن حدودها لمسافة 30 كيلومتراً، واستكمال إقامة مناطق آمنة بهذا العمق لاستيعاب اللاجئين السوريين لديها، وتأمين حدودها.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أمس أنه يجري بحث فتح طريق إم 4 المشمول بخفض التصعيد، بين أنقرة ودمشق برعاية روسية بعد فشل الاجتماع الثلاثي المقرر في الـ 11 من الشهر الحالي.
