ظهرت معلومات تغير قناعة الكثير حول فرضية أهمية الاحتفاظ بالمواد الغذائية داخل الثلاجة، إلا أن بعضها لا يعد جيداً كون البرودة تعد العامل الرئيس في إفسادها، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
كشف تقرير لصحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية مؤخراً، تحدث عن الأطعمة التي يجب عدم وضعها في الثلاجة، ووصفها بسوء في استخدامها في بعض الأحيان، عند وضع جميع المواد الغذائية داخلها، لدى العودة مباشرة من السوق، لكثير من الناس.
وبين التقرير أن تفضيل الناس بوضع كل شيء في الثلاجة، لاعتقادهم أن البرد يبطئ التفاعلات الكيميائية، مما يؤخر نمو مسببات الأمراض التي تؤدي في النهاية إلى إفساد الطعام، ولكن المشكلة وفق التقرير تكمن في البرودة نفسها التي تقلل جودة بعض الأطعمة.
فيجب الاحتفاظ بالموز في مكان جاف وفي درجة حرارة الغرفة، في حال شراء موز غير ناضج، والانتظار فترة طويلة لوقت أن يصبح صالحاً للاستهلاك، وفق المصدر.
والصلصات مثل الكاتشب والخردل، يمكن أن تدوم أشهراً لاحتوائها على الكثير من الملح والمواد الحافظة الصناعية، ودرجة حموضة تجعل نمو البكتريا بداخلها في درجة حرارة الغرفة أمراً صعباً للغاية، مع احتمال التسمم يبقى وارداً، بالمقابل لا يمكن ترك المايونيز خارج الثلاجة أبداً، بحسب الموقع.
ويعد المربى من الأطعمة التي يمكن حفظها خارج الثلاجة، لأنه يحتوي على الكثير من الماء “المحبوس” في السكر، ما يجعل وصول البكتريا إليه غير ممكن، وفق المصدر.
أما الطماطم يمكن حفظها لفترة أطول من خلال وضع الجزء الخضر متجهاً لأسفل، عند تركها خارج الثلاجة، لكن مشكلتها في خصائصها التي تتغير إذا كانت محفوظة في درجة حرارة أقل من 12 درجة مئوية، في هذه الحالة تبدأ جزيئات معينة في التبلور، ما يمنحها ملمساً رملياً نوعاً ما، ويزيد حموضتها.
الزبدة المملحة التي تحوي على الدهون ما يجعل من المستحيل نمو البكتريا، وهي تختلف عن الحليب ومنتجات الألبان التي تحبها البكتريا لوجود الماء فيها، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن أول بداية للتبريد الصناعي، كانت للأسكتلندي وليام كولين، عندما صمم جهازاً ميكانيكياً للتبريد في عام 1755، حيث استخدم مضخة لإنشاء فراغ جزئي، أوجدت كمية صغيرة من الجليد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع