أجرى رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، اليوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني 2017 تعديلاً وزارياً هو الثاني له منذ تشكيل حكومته الجديدة في سبتمبر/أيلول الماضي، أتى بخمسة وزراء جدد بينهم الداخلية والخارجية.
ووفق بيان صادر عن الديوان الملكي فقد تم تعيين أيمن الصفدي وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين بدلاً من ناصر جودة.
فيما عُين غالب الزعبي، وزيراً للداخلية بدلاً من سلامة حماد الذي ترددت خلال الأيام الماضية أن الاشتباكات التي شهدتها مدينة الكرك، جنوبي البلاد، في كانون أول/ديسمبر الماضي، هي السبب الرئيس وراء التعديل الوزاري الجديد.
أما بشر هاني الخصاونة، فأصبح وزير دولة للشؤون القانونية (مستحدث)، بعد أن كان للشؤون الخارجية، وعمر الرزاز وزيراً للتربية والتعليم بدلاً من محمد الذنيبات الذي أثار جدلاً في عاصفة تغيير المناهج الدراسية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
كذلك جرى تعيين حديثه الخريشه وزيراً للشباب، بدلاً من رامي البريكات.
وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام عاهل البلاد، في قصر رغدان، وسط العاصمة عمان، باستثناء الخصاونة المتواجد حالياً في مهمة رسمية خارج البلاد، بحسب البيان نفسه.
تجدر الإشارة أن هذا التعديل هو الثاني على حكومة الملقي التي تشكلت في 28 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتم التعديل الأول بعد مضي 24 ساعة على تشكيل حكومته الثانية في أعقاب الانتخابات النيابية في شهر سبتمبر الماضي، إثر استقالة وزير النقل مالك حداد وتعيين حسين الصعوب بدلاً منه.
وجرى تعديل اليوم، غداة تقديم الوزراء في الحكومة استقالتهم، إلى الملقي، بسبب “عدم الانسجام، وسوء التنسيق بين الفريق الوزاري” وفق ما صرح به رئيس الوزراء خلال جلسة عقدها أمس السبت، كما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، كلف الملك، هاني الملقي بتشكيل حكومته الأولى، بعد أن أقال حكومة عبد الله النسور، وحل مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).
المصدر:هافينغتون بوست عربي