انخفض إنتاج محصول القمح جراء التعديات التي طالت الأراضي الزراعية وسرقة معدات المزارعين على يد عناصر النظام وميليشيات مدعومة إيرانياً في المنطقة الشرقية.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم الجمعة، إلى تدني مستوى محصول القمح بشكل كبير هذا الموسم في ريف دير الزور الشرقي، جراء الصعوبات التي عانى منها المزارعون، إثر مصادرة أراضيهم من ضباط النظام وقيادات الميليشيات المدعومة إيرانياً وتحويلها لمناطق عسكرية، فضلاً عن سرقة المعدات الزراعية.
وتابعت المصادر إلى أن الأراضي التي خرجت عن الخدمة بلغت مئات الهكتارات، جراء انتهاكات الجهات المسيطرة، مشيرة إلى حصاد الأراضي المزروعة بالطريقة اليدوية التقليدية، بعد إهمال حكومة النظام بتوفير الآلات الحديثة.
بدوره ناقض رئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة خزان السهو، تقارير أشارت إلى أزمة غذاء في سوريا، حيث زعم السهو أن حكومة النظام قدمت كافة التسهيلات للمزارعين لأجل رفع سوية الإنتاج الزراعي، وفق وكالة أنباء النظام “سانا” مؤخراً.
الجدير ذكره أن أهالي بلدة الشعفة شرقي دير الزور، أخمدوا حريقاً مع سكان القرى المجاورة، التهم ثلاثين دونماً من محصول القمح، قبل وصول سيارات إطفاء حكومة النظام بعد تأخرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع