خرج المئات من أهالي مدينة السلمية الخاضعة لسيطرة النظام يوم أمس الأحد ، بمظاهرات في الساحة العامة بمدينتهم، وذلك احتجاجاً على شح مياه الشرب وتقاعس مؤسسة المياه والجهات المعنية في حل أزمتهم الخانقة منذ سنوات.
وذكرت مصادر موالية للنظام أن المعتصمون رفعوا لافتات كرتونية كتبوا فيها عبارات تلخِّص معاناتهم الشديدة من أزمة المياه وتجاهل الجهات المعنية لها، وتقصيرها في حلها وإنقاذهم من العطش الشديد، ومن ابتزاز بعض أصحاب الصهاريج، الذين يتقاضون 1300 و1500 ليرة ثمن الخزان سعة 5 براميل بحجة ارتفاع سعر لتر المازوت، في حين كان سعره سابقا يتراوح بين 600 – 750 ليرة.
وقال عدد منهم: لقد مللنا من وعود وزارة الموارد المائية الإعلامية، ومن خطط الجهات المحلية في المحافظة الإسعافية التي لم تسعفنا بأي شيء سوى تفاقم الأزمة واستغلال أصحاب الصهاريج الملوثة، وقال آخر سنستمر في الاعتصام السلمي حتى تُلبى مطالبنا المحقة.
في حين يوجه الكثير من أبناء المدينة انتقادات بتقصير قوات النظام تجاه مدينة السلمية والتي لا تبعد كثيرا عن مناطق خاضعة لتنظيم الدولة, وكان التنظيم يوشك على السيطرة عليها, ووجه أبناء المدينة حينها نداءات لرأس النظام لمنع دخول التنظيم المدينة, وبدوره رد لهم حسب تنسيقة المدينة “هناك 24 ألفاً من أبناء السلمية هم بحكم الفارين من الخدمة الإلزامية، ليحملوا السلاح ويدافعوا عن مدينتهم”.
المركز الصحفي السوري