شارك عدد من أفراد الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية، من فصائل درعا البلد، والفصائل المحلية من المنطقة الغربية التي تتبع للجنة المركزية، في تطهير أحياء طريق السد والمخيم في مدينة درعا من تنظيم الدولة “داعش”، وسط تقاعس قوات النظام
نشر درعا 24 اليوم بأنّ اللواء الثامن، الفصيل المحلي، مع الفصائل الآنفة الذكر ساهمت في القضاء على “داعش “،
واستعادت السيطرة الكاملة على الأحياء المذكورة في الأعلى وحارة الحمادين في درعا، دون أي مشاركة لقوات النظام.
في حين زعم أمين فرع “حزب البعث” ورئيس لجنة المصالحة في درعا حسين الرفاعي لإذاعة شام أف أم أمس،
بأن القوى الأمنية التابعة للنظام هي من قضت على من أسماهم المسلحين “داعش”.
وأنكرت وكالة سانا الرسمية أمس مشاركة أي فصائل محلية عدا قوات النظام،
ونقلت عن مصدر أمني بأنّه تمت السيطرة على حي طريق السد في الجهة الجنوبية من مدينة درعا،
بعد القضاء على فلول تنظيم “داعش” التي كانت تتحصن فيه.
في حين سيطرة الفصائل المحلية بعد اشتباكات دامية دامت لأيام مع مجموعات بقيادة مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة على مساحات واسعة من درعا، وقع خلالها ما لا يقل عن 10 قتلى من الفصائل المحلية واللواء الثامن، و15 من المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم الدولة “لداعش” وفق صحف محلية.
أدى الاشتباك إلى تفجير وقع بـ 28 تشرين الأول – أوكتوبر في منزل القيادي المحلي “غسان أبا زيد”، وأدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 5 آخرين وفق تجمع حوران.