طائرات النظام وروسيا اليوم الاثنين، من غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكل غير مسبوق، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الحربي الروسي صعدا اليوم بشكل عنيف، من الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي الواقعة شرقي خط الأوتوستراد الدولي حلب – دمشق.
وتعرضت بلدات وقرى “الرفة وأبو دفنة وجرجناز ومعرشورين ومعصران ومعرشمارين وأطراف الدير الشرقي وأطراف الدانا وقطرة وبرنان والحراكي والصرمان والغدفة والدير الشرقي وأبو مكي” لقصف جوي عنيف بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة.
وطال القصف المناطق المدنية المأهولة بالسكان، مخلفة شهداء وجرحى في قرية معرشورين، كما تعرضت عدة مدارس لقصف واستهداف مباشر، إضافة لاستهداف مخيمات للنازحين على أطراف قرية الغدفة.
وكانت استشهدت سيدتان وطفلة اليوم الاثنين، بقصف جوي روسي على قرية معرشمارين بريف إدلب الشرقي، بعد استشهاد طفلتين بقصف مماثل على أطراف مدينة بنش قبل ساعات، في ظل تصعيد جوي عنيف على منطقة ريف إدلب الشرقي.
ويأتي استمرار التصعيد، في وقت رصدت فصائل الثوار المرابطة بريف إدلب الشرقي خلال الأيام الماضية، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد وميليشيات موالية لها، إلى منطقة سنجار بريف إدلب الشرقي، في ظل عودة التصعيد الجوي للمناطق المحررة المقابلة لها.
وقالت المصادر العسكرية إن قوات الأسد استقدمت معدات عسكرية وقوات كبيرة لمنطقة ريف سنجار ضمن مناطق سيطرة النظام، انتشرت تلك القوات على مناطق عديدة هناك، في نية مبيتة لشن عمل عسكري في المنطقة غير واضح المعالم.
المصدر قاسيون