أفادت الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، أن قصفًا صاروخيًّا على مدينة إدلب طال مخيمً للنازحين على أطراف المدينة ومساكن مدنية وسط المدينة، ما أدى إلى وقوع شهيد وعدة إصابات.
ويأتي التصعيد الصباحي بعد ليلة أخرى قصفت فيها قوات النظام منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي بالصواريخ والقذائف المدفعية.
وذكر “مراسلنا” أن الاشتباكات تصاعدت بين قوات النظام وروسيا يومي أمس والسبت، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا جراء القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وانفجار شظايا القنابل العنقودية، والغارات الجوية. الطيران الحربي يقصف أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريف حلب وريف إدلب.
وأصدرت إدارة الدفاع المدني تقريرًا آخر عن حصيلة الشهداء أمس (السبت)، حيث قتل 32 مدنيًّا وأصيب 167 خلال أربعة أيام.
وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب، السبت 7 تشرين الأول، أنها استهدفت مقرات قوات النظام والقوات الإيرانية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الغربي، وتمركزات النظام في سهلي السقيلبية والغاب بريف حماة.
وتجدد القصف مساء اليوم قصفت قوات النظام بالصواريخ المنطقة الواقعة بين مدينة #ادلب وطريق #سرمين.
وفي يوم أمس السبت ، ذكرت الأمم المتحدة في بيان مشترك أصدره المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا أنها “تشعر بقلق عميق” بشأن الجولة الجديدة من الأعمال العدائية في شمال سوريا، وأنَّ “الأزمة السورية” لاتزال قائمة تؤثر على المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.