أطلقت نائبة لبنانية عن تيار المستقبل أمس الأحد 1 آب/أغسطس, عدّة تصريحات مثيرة للجدل بشأن الكمين الذي تعرّضت له جنازة أحد قياديي حزب الله اللبناني.
صرّحت عضو كتلة المستقبل النائبة اللبنانية “رولا الطبش” في لقاء لها على قناة الجديد ببرنامج “هلق شو” أنّه لو تمّ تسليم قاتل “غصن” لما وصلت الأحوال إلى ما آلت عليه في جنازة خلدة, رداً على تصريحات “فضل الله” واتهاماته للعشائر العربية ووصفها بالعصابات المسلحة.
أضافت الطبش بوجوب محاسبة كلّ من حمل السلاح مؤكّدة أنّ العديد من المشاركين في موكب التشييع كانوا يحملون أسلحة, وشدّدت الطبش على أنّ العشائر العربية في المنطقة هم أهل البلد وأبناء كرامة ويريدون السلام والاستقرار على حدّ تعبيرها.
ومن جهة أخرى تداول العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الطبش فيما يخص سيارات الإسعاف على أنّها كانت تحتوي على “السلاح” بحسب ما ثبت في بعض الصور ومقاطع الفيديو, وشدّدت على محاسبة كل من يحمل سلاح غير مرخّص من جميع الأطراف, مما أثار سخطاً كبيراً ضدّها من قبلهم.
وطالبت الطبش أنّ يكون الجميع تحت سقف القانون وتحت منطق الدولة لجميع أطراف النزاع.
من جهتها أصدرت الهيئة الصحية الإسلامية على موقعها الرسمي بياناً رفضت فيه تصريحات الطبش باتهام سيارات الإسعاف على نقل الأسلحة واعتبرت أنّ اتهام الطبش يمثل تهديداً مباشراً لكل الفرق الصحية ويعرّضها للخطر, وطالبت بوجوب أن يكون اتهام الجمعية بنقل الأسلحة محلّ إدانة من الجميع.
وكانت قد تعرّض موكب تشييع المدعو “علي الشبلي” في خلدة لكمين مسلح مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل 5 أشخاص بينهم مسؤول في حزب الله اللبناني وإصابة عدد آخرين بجروح متفاوتة.
فيما أكّد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بحسب موقع “سواح ميديا” أنّ الجيش انسحب من منطقة خلدة فور وصول الجنازة التي بدأ عدد من مشيعيها بإطلاق النار على الأبنية المجاورة بشكل عشوائي مما دفع الأهالي للردّ دفاعاً عن النّفس.
الجدير ذكره أنّ علي شبلي كان قد قتل الطفل “حسن غصن” منذ قرابة العام وبعدها غادر خلدة لرفض حزب الله تسليمه للعدالة والقضاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع