انتقدت لمى الرهونجي زوجة الممثل يزن السيد طريقة تعاطي بلدية دمشق مع مطعم زوجها وازدواجية القرارات،
بعدما أزالت المطعم بحجة أنه مخاف، لتعود اليوم وتسمح بإعادة استثمار الموقع لصالح مطعم جديد.
وتساءلت الرهونجي في مقطع فيديو من أمام المطعم الذي تم تشييده في منطقة دمر بريف دمشق
على أنقاض مطعم زوجها سناك أبو يعرب بالعام ٢٠١٨ عن الطريقة التي حصل بها أصحابه على الموافقة لإعادة استثماره واصفةً الحادثة بالغريبة والمكلفة على حد قولها.
وكان صاحب مطعم أبو يعرب الفنان يزن السيد،
الذي ظهر في تموز من العام ٢٠١٨ وهو يبكي أثناء قيام ورش بلدية دمشق بتفكيكه وهدمه بعد أربعة أشهر من افتتاحه في نيسان بحجة مخالفة بنائه وتجاوزه على مرآب تابعة لأحد الأبنية القريبة، لزيادة مساحته وشغل الرصيف.
وطالب السيد وفق ما ظهر في مقطع مصور مع زوجته سيدة الأعمال لمى الرهونجي،
بوقف هدم المطعم مقابل التخلي عنه لحكومة النظام للاستثمار،
بسبب ارتفاع كلف بنائه بقيمة ١١٥ مليون، مبينا أن اتهامه بإقامة الحفلات الغنائية وازعاج الأهالي بخاصة طلبة المدارس ذريعة لكل من يحول أن يبني في هذه البلد التي تتعرض للحرب والحصار والعقوبات رغم دعمه المعلن للنظام في المواقف والتصريحات ورفض مغادرة مناطق سيطرته، مكرراً قوله “نحنا عم نعمر مو نخرب”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع