أعلنت قوات كردية في مدينة عفرين قبل عدة أيام تشكيل فصيل عسكري في المناطق الخاضعة لوحدات كردية يدعى، “المقاومة الوطنية السورية” لمحاربة القوات التركية وفصائل درع الفرات بريف حلب الشمالي, بعد تلقيها دعماً من جهات عدة بينهم النظام السوري.
وقال رئيس المكتب السياسي للفصيل “ريزان حدو”، في حديثه لوسائل إعلام روسية وكردية، إن “المقاومة الوطنية السورية” ستبدأ قريبا في توحيد الجهود العسكرية؛ استعدادا للمشاركة في القتال ضد القوات التركية التي تنتشر داخل الأراضي السورية ضمن عملية درع الفرات.
وأضاف ريزان نحن كمقاومة رفضنا أن نتلقى أي دعم خارجي، على الرغم من ملايين الدولارات التي عرضت علينا للتدخل بالشأن التركي، إلا أن ردنا كان واضحا، بأن مشكلتنا مع تركيا هي أنها قوة احتلال ولكننا لا نتدخل بالشأن الداخلي التركي, مشيراً إلى أن قيادات التشكيل رحبت بدعم قوات النظام السوري بالسلاح والأفراد، وعليه سيبدأ قريبا توحيد الجهود العسكرية تحت اسم، “المقاومة الوطنية السورية لمقاومة الاحتلال التركي”.
وانطلقت عملية درع الفرات في ريف حلب الشمالي، بهدف السيطرة على مدينة جرابلس السورية ومنع تقدم قوات سوريا الديمقراطية نحو المدينة، وتوسعت العملية ضمن مراحلها وصولاً لمدينة الباب, ووقعت في صدام مع الأخيرة في ريف مدينة مارع.
المركز الصحفي السوري- مواقع