سادت حالات من التسيب والاستهتار بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم درعا، وعدم احترام المراجعين والمرضى من قبل الموظفين.
نشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم أنّ تعامل الموظفين مع الأهالي في المخيم بعنجهية وتعالي وتكبر وغير إنساني.
أضاف المصدر أنّ بعض الأطباء في المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم يبدون اللامبالاة حيث يكتفي الطبيب بالجلوس وراء الطاولة فقط كتشخيص لحالة المريض .
طالب اللاجئون بتنظيم الدور واشتكوا من طوابير الانتظار وغياب المسؤول في معظم الأوقات وفق المصدر ذاته.
لاتقتصر مشاكل اللاجئين الفلسطينيين على ذلك بل انتشرت المخدرات وأزمة مياه شديدة والكهرباء وقلة الخبز مادفع العديد منهم لبيع عقاراتهم طلباً للتوجه إلى أوربا.