أقامت قوات النظام اليوم الثلاثاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر، مركز تسوية مؤقتا في إحدى مدن درعا، ضمن سلسلة التسويات التي تشهدها المحافظة، بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام وحصار مدينة درعا البلد.
أفادت مصادر إعلام محلية أن مركزاً مؤقتاً للتسوية أنشأته قوات النظام صباح اليوم في مدينة إنخل شمال درعا، بإشراف الشرطة العسكرية الروسية، أجرت من خلاله عملية تسوية للعشرات من أبناء المدينة.
ذكرت المصادر أن عمليات التسوية جاءت بعد سلسلة اجتماعات بين ضباط اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام، وبين وجهاء المدينة، بسبب الخلاف على عدد الأسلحة المطلوب تسليمها من قبل أبناء المدينة.
في سياقٍ متصل، شنت قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية حملة دهم لمنازل المدنيين في مدينة نوى، واعتقلت عدداً من شبانها.
فيما طلبت اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام صباح اليوم، أهالي بلدة جاسم بتسليم 200 قطعة سلاح خفيف ومتوسط، لتطبيق اتفاق التسوية الجديدة، وبسبب عدم وجود هذا العدد من السلاح اتفقت اللجنة مع وجهاء المدينة على تسليم 100 قطعة سلاح، وتغريم مبلغ مالي على كل قطعة سلاح غير متوفرة، على غرار ما حدث في مدينة نوى قبل أيام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع