أصيب نازحون بتسمم غذائي، في مخيم دار الكرم في بلدة كللي شمالي إدلب.
نشر فريق الدفاع المدني على صفحته الشخصية اليوم، أنّه ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً، أغلبهم أطفال تم إسعافهم فجر الأحد، بعد أن بدا عليهم أعراض تسمم غذائي، ولم يعرف سبب التسمم بعد.
وتشير تقارير أن عدد المصابين تجاوز الخمسين مصابا، وعانوا من حالات صدمة ناجمة عن الإقياء والإسهال، وآلام البطن والحرارة بسبب التسمم، حيث تم نقلهم إلى إحدى النقاط الطبية القريبة من المخيم.
وأضاف موقع السوري اليوم عن أحد الأطباء في مشفى مدين للأطفال والأمراض النسائية بمنطقة كللي، قال إنه في الساعة العاشرة والنصف من مساء السبت وردت حالتان من الإقياء، وبعد فترة وجيزة ازداد العدد وكلها تعاني من نفس الأعراض إثر تناولهم وجبة طعام من الكبسة.
تابع موقع السوري اليوم، أن الحالات الواردة للمشفى من مخيمين فقط، وأن أعداد المصابين أكثر من ذلك، ولم يتمكن ذووهم من إسعافهم للمشفى.
الجدير ذكره مخيمات الشمالي السوري شهدت حالات تسمم سابقا حيث أُصيب نازحون بتسمم، في مخيمات “الريان” بالقرب من قرية كفربني شمال غربي إدلب.
ووثق فريق الدفاع المدني، العامل في محافظة إدلب، إصابة 72 مدنيًا، بينهم 30 طفلًا و26 امرأة بحالات تسمم، في تموز العام الفائت، في المخيم المذكور أعلاه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع