أصيب عشرات الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بتسمم شديد وحساسية مفرطة بسبب تناولهم للأدوية المقدمة من وزارة الصحة التابعة لنظام.
تسمم عشرات الأطفال دون السادسة من العمر في دمشق بعد تناولهم دواء السعال الذي وزعته وزارة الصحة على الصيدليات والمشافي وتم نقلهم إلى المشافي وظهر على أجسادهم حساسية, وبعد الفحص تبين أن الأدوية التي تناولوها منتهية الصلاحية.
وسارعت وزارة الصحة التابعة للنظام بتلافي الحادثة وإصدار قرار رسمي صادر عن معاونة وزير الصحة لشؤون الصيدلة والأدوية هدى السيد وحمل القرار رقم /6904/ ويقضي القرار “مطالبة جميع الصيدليات التابعة للوزارة بإيقاف جميع الأدوية المستخدمة لعلاج حالات السعال وتحوي على مادة “الديكستروميتورفان””.
وفي حديث الدكتور أيهاب السيد أحمد لموقع القدس العربي قال: “إن دواء «الديكستروميتوفان» يستخدم بدون الحاجة لوصفات طبية لعلاج نزلات البرد والسعال، وهو من فئة المورفين، ولكن عندما تكون الحاجة لاستخدامه للأطفال دون الستة أعوام يجب استشارة الطبيب المختص قبل إعطائه للأطفال، لحمايتهم من تأثيراته الجانبية”.
وأكد الدكتور أحمد الارتفاع الجنوني لأسعار الأدوية قائلا: “غالبية الأدوية اليوم مفقودة بنسبة 85% في دمشق، وأسعار قسم كبير من الأدوية تضاعفت إلى نسبة 300%، وفي الخامس من شهر آذار/مارس الحالي رفعت وزارة الصحة السورية أسعار العديد من الأدوية ومن بينها «إلتروكسين من 280 إلى 930 ل.س، وألكاربتيك من 395 إلى 1935 ل.س، والميزاكول من 485 إلى 2160 ل.س، والكريب ستوب من 120 إلى 525 ل.س، وإمبروكسول من 170 إلى 375 ل.س”.
وتقوم وزارة الصحة بتهريب الأدوية من اللبنان المنفذ البري الوحيد وتقوم ببيع الأدوية المنتهية الصلاحية بسبب الفساد الحاصل ضمن حكومة النظام ولم يعاقب النظام أي شخص على هذه الحادثة التي مرت مرور الكرام.
المركز الصحفي السوري – وكالات