نشرت وزارة صحة النظام عن إصابة ألف و160 شخصاً بالكوليرا ووفاة تسعة وأربعين، توزعت الإصابات في معظم المحافظات السورية وتبوأت حلب الصدارة بأعداد الوفيات والإصابات.
نشرت “إذاعة شام إف إم” المقربة من النظام اليوم على معرفها تلغرام أنّ محافظة حلب احتلت المرتبة الأولى بالإصابات المثبتة بالكوليرا حيث وصلت إلى 987 حالة وتلتها دير الزور 233 حالة ثم اللاذقية 97 والحسكة بتسعين حالة ووصلت في الرقة إلى أربع وخمسين حالة.
وانتشرت في حماة 38 حالة وفي حمص 28، وفي السويداء 26، أما دمشق فعشرين حالة، فيما وصلت في ريفها إلى سبعة عشرة، وطرطوس عشر حالات ، ودرعا خمس حالات، والقنيطرة أربع حالات.
كما توفي أربعون شخصاً في محافظة حلب، وأربعة في الحسكة، واثنين بدير الزور، أما حمص وحماة ودمشق فسجلت كل منهم حالة وفاة واحدة فقط بحسب المصدر ذاته.
قال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة في سوريا تدعو الدول المانحة إلى تأمين المزيد من التمويل العاجل لاحتواء تفشي الكوليرا ومنعه من الانتشار وفق ما نشرت وكالة الأمم المتحدة على موقعها سابقاً.
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق من خطر تفشي وباء الكوليرا على نطاق واسع في مناطق شمال غرب وشمال شرقي سوريا.
وتعاني مناطق شمال غرب سوريا من نقص وتلوث الموارد المائية المخصصة للشرب، لا سيما في المناطق المجاورة لنهر الفرات وفي المخيمات العشوائية التي لا تصل إليها موارد المياه.