كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمنتزهات في دمشق “كمال النابلسي” اليوم عن الانتهاء من إعداد دراسة لرفع أسعار المأكولات الشعبية ووضعها باهتمام محافظة دمشق لصدور القرار النهائي.
وبتصريح خاص لموقع أثر برس القريب من النظام قال النابلسي إن دراسة رفع الأسعار جاءت بعد ارتفاع أسعار المستلزمات والمواد الأولية الداخلة في صناعة تلك المأكولات، عدا عن أزمة المحروقات واضطرار المطاعم تأمينها من السوق السوداء.
وستشمل الأسعار الجديدة أكثر من 2000 مطعم شعبي في العاصمة دمشق من مطاعم السندويش والمعجنات، عدا عن ارتفاع أسعار الأراجيل والمشروبات.
ورغم توقعات النابلسي بصدور التسعيرة الجديدة الأسبوع المقبل إلا أن معظم المطاعم رفعت أسعار المأكولات الشعبية مؤخراً بعد انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار، ووصل سعر سندويشة الفلافل 4500 ليرة سورية والشاورما 10 آلاف ليرة سورية.
وكشف أمين سر جمعية المطاعم في اللاذقية عمار أحمد لصحيفة الوطن المقربة من النظام مؤخرا أن أسباب إغلاق معظم أصحاب المطاعم الشعبية “فلافل وفول وحمص” في مدينة اللاذقية هو تأخر حكومة النظام لصرف أسطوانات الغاز نحو شهر وعدم صرف الكميات اللازمة لعمل المطاعم.
وأشار أحمد إلى أن ذلك أضعف عدد المجددين لانتسابهم إلى الجمعية وأن عدد الذين جددوا الانتساب حوالي عشرة حرفيين من أصل 400 حتى الآن ما تسبب بتوقف عمل الجمعية.
ونوّه أحمد إلى عدم قدرة أصحاب المطاعم على شراء الغاز بالسعر الحر لأن ذلك سيرفع من سعر منتجاتها التي تشهد إقبالاً ضعيفاً وعزوف الأهالي عن شراء “سندويشة الفلافل”.
ولم تكتمل فرحة أهالي حماة بعد إعلان الحكومة رفع كمية التعبئة لأسطوانات الغاز من ثلاثة آلاف أسطوانة في اليوم إلى حوالي اثنتي عشرة ألفاً في اليوم، حيث تفاجؤوا أن سعر تبديل جرة الغاز وصل إلى 250 ألف ليرة مسجلةً رقماً قياسياً منذ 2011، وفق موقع سيريا ستيب المحلي القريب من النظام.
وارتفع سعر سندويشة الفلافل في دمشق من ألف و700 ليرة إلى ألفين و500 ليرة وسندويشة البطاطا من ألفين و800 ليرة إلى ثلاثة آلاف و500 ليرة خلال الأشهر الماضية.
وأرجع رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم كمال النابلسي سبب الزيادة إلى عدم توفير الجهات الرسمية للغاز والمحروقات للمنشآت وغلائها في السوق السوداء، بحسب جريدة الوطن في وقت سابق.