تسارع التطورات العسكرية لصالح الثوار في ريف حماة
مراسل المركز : وائل الحموي
بعد سيطرة المجاهدون وكتائب الثوار على بلدة خطاب عقب السيطرة على رحبة خطاب العسكرية التي تضم 11 مستودع للذخيرة ومبنى للقيادة , كان الهدف الثاني لمعركة “بدر الشام الكبرى ” هي بلدة قمحانة ذات الأغلبية الموالية للنظام
حيث شنّ المجاهدون والثوار هجوم على البلدة التي تعد خزان بشري للشبيحة , وبتقدم ملحوظ استطاعت الكتائب المقاتلة السيطرة على الحي الغربي من البلدة , بعد اشتباكات عنيفة بين الثوار والدفاع الوطني واللجان الشعبية أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصر من القوات الشبيحة وأسر أخرون .
كما قامت الفصائل المقاتلة بدك مراكز تجمع الشبيحة بداخل البلدة بصواريخ الغراد محققة أصابات مباشرة .
بالمقابل قامت القوات النظامية بسحب عدد من الأليات العسكرية من مدينة مورك والتوجه لبلدة قمحانة لمؤازرة الدفاع الوطني .
بالإضافة لقيام الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة على أطراف البلدة في محاولة يائسة لمنع الثوار من التقدم
وبصدد مايشهده الريف الحموي من تغير بالأدوار قال محللون ومهتمون بالشأن السوري إن إنتقال كتائب الثوار من وضع الدفاع إلى الهجوم يعد نقلة نوعية ستشهد المنطقة نتائجه قريباً , حيث يعد هذا التقدم المفاجئ والسريع هو الأول من نوعه .
اللهم نصرك الذي وعدت ,,, اللهم انصرنا على بشار و من معه
اللهم نصرك الذي وعدت ,,, اللهم انصرنا على بشار و من معه