واشنطن – فرانس برس
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الاثنين، أنه سيتخذ في اليوم الأول من ولايته الرئاسية قرارا بالانسحاب من اتفاق “الشراكة عبر المحيط الهادئ” (تي بي بي) الذي وقعته 12 دولة عام 2015 باستثناء الصين.
وأوضح ترمب الذي يتولى مهماته في 20 كانون الثاني/يناير، في شريط فيديو بثه فريقه الانتقالي الاثنين أن اتفاق “الشراكة عبر المحيط الهادئ” يشكل “كارثة محتملة بالنسبة إلى بلادنا”. وأضاف “بدلا من ذلك (الاتفاق)، سنفاوض بشأن اتفاقات تجارية ثنائية وعادلة تعيد الوظائف والصناعة إلى الأراضي الأميركية”.
متظاهرون يرفعون لافتات ضد اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ في عاصمة البيرو ليما
أما في ما يتعلق بالهجرة، فقال الرئيس المنتخب إنه سيعطي أيضا في اليوم الأول من ولايته أمرا “لوزارة العمل للتحقيق في انتهاكات برامج منح التأشيرات”.
وفي ملف الطاقة، أشار ترمب إلى أنه سيلغي القيود التي تعيق توفير فرص العمل في مجال إنتاج الطاقة الأميركية، بما في ذلك الصخر الزيتي والفحم النظيف، لافتا إلى أن من شأن ذلك “خلق ملايين فرص العمل” التي توفر “أجورا جيدة”.
وفي ملف الأمن القومي، قال إنه “سيطلب من وزارة الدفاع ورئيس الأركان وضع خطة شاملة لحماية البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية والهجمات الأخرى على أشكالها”.
وشدد ترمب على أنه سيحظر على مسؤولي إدارته أن يقوموا بممارسة أي نفوذ أو ضغوط، وذلك على مدى السنوات الخمس التي تلي خروجهم من إدارته.
وأوضح أن الأمر يتعلق بـ”إصلاح” الطبقة السياسية و”إعادة بناء الطبقة الوسطى” و”جعل أميركا أفضل بالنسبة إلى العالم بأسره”.