أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة منفتحة على فكرة القيام بعمليات عسكرية مشتركة مع روسيا ضد عناصر تنظيم داعش في سوريا.
وقال شون سبايسر في أول مؤتمر صحافي تحت رئاسة دونالد ترامب “إذا كانت هناك إمكانية لمحاربة تنظيم داعش مع أي بلد، سواء كانت روسيا أم غيرها، وكانت لنا مصلحة وطنية مشتركة في ذلك، سنفعل بالطبع ذلك”.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الروسي، الاثنين، أنه نفذ ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، لكن وزارة الدفاع الأميركية نفت الأمر، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قيادة القوة الجوية في سوريا تسلمت الأحد “من الجانب الأميركي إحداثيات أهداف تابعة لتنظيم داعش بالقرب من الباب في محافظة حلب” شمال سوريا.
وأضاف البيان أن طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية، وطائرتين من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة “نفذت على الإثر ضربات جوية ضد مواقع الإرهابيين”، مؤكدة أن العملية المشتركة” أدت إلى تدمير عدة مخازن للذخيرة والوقود.
لكن البنتاغون نفى ذلك، مؤكدا أن “وزارة الدفاع لا تنسق الضربات الجوية مع الجيش الروسي في سوريا”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون ادريان رانكين -غالواي من جانبه للصحافيين، إن “قناة الاتصال الوحيدة بين التحالف وروسيا في سوريا هي (خط الاتصال المفتوح لأسباب أمنية) بهدف تجنب الاصطدام في الأجواء السورية بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف”.
العربية