اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الأربعاء، أن الطريقة التي تتم معاملته بها تشبه ما حدث “إبان ألمانيا النازية”، وذلك إثر الاتهامات غير المؤكدة بأن أجهزة الاستخبارات الروسية جمعت وثائق تتضمن معلومات محرجة عنه.
وكتب ترمب في تغريدة على تويتر قبل ساعات على أول مؤتمر صحافي يعقده منذ انتخابه “إن روسيا لم تحاول مطلقاً ممارسة ضغوط علي. لا علاقة لي بروسيا. لا يوجد عقد ولا قروض ولا شيء على الإطلاق”.
وفي تغريدات له صباحاً، اعتبر أيضاً أن “وكالات الاستخبارات كان يجب ألا تسمح أبداً بتسريب هذه المعلومات الخاطئة للشعب. آخر ضربة ضدي، هل نحن نعيش في ألمانيا النازية؟”.
والأسبوع الماضي، أبلغ مديرو الاستخبارات الأميركية الرئيس المنتخب والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بوجود معلومات محرجة، لكن غير مؤكدة، قد تكون جمعتها روسيا على مدى سنوات ضد ترمب.
وكشفت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، وجود وثيقة من 35 صفحة تفصل طبيعة هذه المعلومات التي جمعها عميل سابق في الاستخبارات الأميركية تعتبره الأجهزة الأميركية ذا مصداقية، لحساب معارضين سياسيين لترمب.
ورفض الكرملين، الأربعاء، هذه الاتهامات، مؤكداً أنه لا يملك “ملفات محرجة” لترمب ولا حتى لمنافسته في الانتخابات الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ورد الفعل الروسي دفع بالرئيس المنتخب إلى كتابة تغريدات عدة قال في إحداها “لقد قالت روسيا للتو إن التقرير غير المؤكد الذي دفع أتعابه معارضون سياسيون، هو (مفبرك بالكامل، سخافة تامة)”.
وفي تغريدة رابعة بعد أقل من عشرين دقيقة كشف ترمب أنه “فاز بالانتخابات بسهولة، لقد تأكدت (حركة) كبرى، وهناك معارضون خسيسون يحاولون التقليل من شأن فوزنا عبر معلومات خاطئة. هذا وضع محزن”.
المصدر:العرب القطرية