أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة أن بلاده كانت مستعدة للذهاب إلى الحرب مع إيران، عندما أطلقت طهران 16 صاروخاً على قواعد عسكرية في العراق.
إلا أنه أضاف خلال كلمة ألقاها في تجمع انتخابي بـ” توليدو” في أوهايو: لم نذهب للحرب لأن أحداً لم يقتل”.
كما أكد مجددا أن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بضربة أميركية في حرم مطار بغداد يوم 3 يناير الماضي، كان يخطط لهجمات جديدة ضد المصالح الأميركية، كما كان يحضر لاستهداف سفارات الولايات المتحدة ليس فقط في العراق بل في بلدان أخرى.
إلى ذلك، أضاف “أنه لو علم آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، بالضربة التي وجهت لسليماني، لكان سربها لوسائل الإعلام قبل تنفيذها.”، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت له في مجلس النواب الأميركي لا سيما من الديمقراطيين حول ضرورة إخطار المجلس قبل تنفيذ أي ضربات عسكرية في الخارج.
ضرر طفيف
يذكر أن ترمب كان أكد الأربعاء، أن “جميع الجنود الأميركيين بخير ولم يلحق سوى ضرر طفيف بالقواعد الأميركية العسكرية، بعد استهدافها بصواريخ إيرانية، مضيفاً “قواتنا الأميركية العظيمة مستعدة لكل شيء”.
إلى ذلك، قال: “يبدو أن إيران تخفف من حدة موقفها، وهو أمر جيد لجميع الأطراف المعنيين وللعالم. لم نخسر أي أرواح أميركية أو عراقية”.
يذكر أن التوتر تصاعد مؤخراً بين البلدين لا سيما بعد مقتل سليماني، حيث هددت طهران برد قاصم على الضربة الأميركية التي أودت بحياة قائد فليق القدس السابق، بالإضافة إلى 4 ضباط إيرانيين، فضلاً عن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.